main-banner

ليس المواطن من ينتحر… بل الوطن بكامله!

واقعنا أصبح مخيفا، وبات الرعب والخوف يسيطران على كل مواطن أينما كان. في يوم واحد، ثلاث حالات انتحار في مناطق مختلفة، وعنوان واحد: أنا مش كافر.

في المقابل، حملات من قبل المدافعين عن العهد والحكومة، وازدراء في بعض الأحيان من موضوع الانتحار، وكأن من ينتحر هو ضد العهد أو أنه يسيء إلى صورة لبنان.

وسط هذا الواقع، كيف يمكن أن نلوم من وصلت به الأمور إلى مرحلة سيئة لدرجة أنه يفضل الموت على البقاء حيا وسط الفقر والعوز والجوع؟

أصبحنا دولة منتحرة بحد ذاتها، وللأسف، فإنها تقتل أبناءها معها في الطريق، وتمنعهم من الاستمرار في العيش

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |