main-banner

سهيل الحلبي… لم يشبع الموت بعد من شبابنا

وكأن الموت يريد أن يحصد أكبر عدد من الأرواح الشابة البريئة، ويريد أن يكون له الجزء الأكبر من الشباب، الذين يسرقهم من أهاليهم في عز شبابهم. هكذا سهيل الحلبي… البطل بعمر الحادية والعشرين، الذي سلبه الموت لأن دولتنا لا قانون سير محترما فيها، ولا تستطيع أن تفرض أمورا مبدئية على الطرقات، مثل أن تمنع الشاحنات من التوقف عند جانب الطريق من دون إشارات ضوئية، لكي لا تصطدم بها السيارات كما حصل مع سهيل.

كم من قلب أم سيحترق قبل أن تصبح طرقاتنا قابلة لاستقبال السيارات، من دون مخاطرة ومن دون تهور؟ وكم من أم ستودع ابنها وهو يغادر المنزل من دون أن تعرف ما إذا كان سيعود إلى المنزل ليلا، أم أنه سيكون ضحية جديدة من ضحايا طرقاتنا المجنونة؟

 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |