main-banner

يكفينا رصاص في شوارعنا في كل مناسبة

قبل أسبوعين، حزن لبنان على مقتل الطفلة محمد حزينة عندما أصيب برصاصة طائشة، أردته قتيلا عند إطلالة للسيد حسن نصرالله ترافقت مع إطلاق نار كثيف ابتهاجا.

في ذلك الوقت، ارتفعت الأصوات المعارضة لهذا الموضوع الذي يدل على بربرية وانتشار كبير للأسلحة من دون رادع، وكانت هناك مطالبات مختلفة من المواطنين بضبط الأسلحة، وبمنع إطلاق الرصاص لأي سبب كان.

لكن الوزارة لم تقم بأي مجهود لوقف هذا الأمر، ولم يتوقف أيضا إطلاق النار، إذ انهالت رصاصات الابتهاج بنتائج البريفيه على رؤوس المواطنين في أكثر من منطقة لبنانية، وقد أدت أيضا إلى إصابة المواطن مصطفى ميقاتي في مدينة ببنين.

ويخبر سكان عكار والضنية أن الرصاص بعد إعلان نتائج الشهادة المتوسطة انهمر على رؤوسهم في المنطقة كالمطر، وكأنهم في ساحة حرب، علما أن إطلاق النار سببه فقط علامات مدرسية لأبسط الشهادات.

ألم يحن الوقت أن تقوم وزارة الداخلية باتخاذ أقصى التدابير بحق كل من يطلق النار، بسبب أو بغير سبب؟

يكفي أن تقوم الوزارة بمعاقبة شخص واحد، لكي يتعلم الباقون ويتوقفوا عن هذه الممارسات الشائنة التي تدل على تخلف في التفكير وفي التصرف.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |