الخبر ليس من لبنان بل من فرنسا… واحد من كل عشرة تلاميذ يتعرض للمضايقة والضرب أو يرغمه أحد أصدقائه على القيام بواجباته المدرسية بدلا عنه وإعطائه المال والطعام، وإلا يضربه أو يسخر منه أمام التلاميذ.
لكن في فرنسا، قررت وزارة التربية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة، ووضعت خطا ساخنا للتلاميذ للتبليغ عن أي حالات مشابهة، فتحمي التلميذ وتعاقب الذي يضايقه. كما نظمت يوما وطنيا للتوعية من هذا الموضوع في كل المدارس والتخفيف من تبعاته النفسية على الطلاب.
أما في لبنان، فوزارة التربية منشغلة بأمور أخرى، مثل إقناع الأساتذة بالعودة إلى تصحيح الامتحانات بسبب مقاطعتهم على خلفية ملف سلسلة الرتب والرواتب، أو بإصدار الإفادات لإنهاء الأزمة، أو حتى بالبحث عن حلول سياسية للأزمات بدل الانشغال بالوضع التربوي.
على وزارة التربية أن تولي اهتماما أكبر بالنواحي التعليمية المختلفة للتلاميذ، وأن تكون إلى جانبهم في مختلف المجالات، لتكون قادرة على تخريج أجيال من اللبنانيين.
