في كُلِّ دُفعةٍ طالبية هُناك نماذج مُكررة من الطلبة. يوجد طُلَّابٌ مُتفوقون وهناك طلّاب مُتأخرون أو الذين ينجحون بعلامات تقارب الرسوب ومنهم مَن يَرسُب في الصف، وبين هذه النماذج هُناك ما يجعَلُ أولئك المُتأخِّرين أكثر تَميُّزاً في نظر أساتذتهم وفي الحياة من أقرانهم المُتفوِّقين بسبب:
معرفة ما يريدون
حيث تَجِد نموذجاً مِن هؤلاء الطُلاب مُرغَم أسريَّاً بِأن يذهب إلى المدرَسة لكنَّه على علمٍ تام بأن دماغه مُصمَّم لِشيء مُختلِف تماماً..
الثقة بالنَّفس
يُلاحظ عادةً بأن الطالب المُتَفوِّق خجول وشديدُ التهذيب بشكلٍ مُمِل وثقة بنفسه ليست كبيرة، أمَّا المُتأخِّر فيكون شُجاعاً واثقاً مِن نفسه.
مُنفَتِح
يَكون حَولَه العديد من الأصدقاء يَخوضون غِمار الحياة معَاً، على عَكسِ صَديقنا (الدَرِّيس) الذي لا يذكُره زملاؤه سوى قبل الامتحان.
عَمَلِي
يدخُل الحياة العمليَّة مُبكِّراً ويجني المال منذ الصِّغر مُعتَمِداً على نفسه، أمَّا (أبو كتاب) فينتظر شهاداته لتجني له المال.
طَريف
غالباً ما يكون المُتأخِّر صاحِب نُكتة مُدخِلاً الفرح إلى قلوب من حَوله لأنَّه يكره الرتابة.
حُرٌّ مُتَمَرِّد
فَهو يَكره تقييد المقررات ومقاتتها و يُحِبُّ الحُرية في الاختيار والحياة.
لا يُنسى
من البداية لا ينساه أستاذ من أساتذة المدرَسة لِمواقفه الطريفة منها والرجولية.
أمَّا الشخص الذي ينجح في حياته بنسبة كبيرة جدَّاً فهو ذاك الذي يجمع بين العلم و التجربة الحياتية.