بات ضرب التلاميذ في المدرسة مشهدا اعتياديا للأسف، مع كثرة هذه الأمور وعدم وجود أي ضوابط لمن يقومون بأعمال شائنة مثل العنف ضد الصغار.
وآخر ظاهرة هي ما تعرض له الطفل عبد اللطيف محمد عبد اللطيف في مدرسة كفرون الرسمية في عكار، عندما أقدمت عاملة التنظيف على ضربه بشكل كبير، ما أدى إلى إصابته بجروح في وجهه ورقبته، علما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للضرب من قبلها.
والمؤسف هو أن الأهل ناشدوا وزير التربية التدخل، ربما لأن المدرسة لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة العاملة التي تقوم بأعمال مشينة، في حين من المفترض أن تكون المدرسة مكانا آمنا لكل التلاميذ للحصول على العلم وعلى الأمان.
