مأساة جديدة يتعرض لها الجسم الطلابي في لبنان، وهذه المرة لا علاقة للأقساط بالموضوع، بل المسألة مرتبطة بالحد الأدنى من السلامة.
فقد قضت تلميذة مدرسة تبلغ من العمر ١٦ عاما عندما أدى انهيار سقف على رأسها في الصف إلى وفاتها على الفور في جبل محسن، في خبر من الصعب جدا أن نقرأ عنه في أي دولة محترمة، تكون فيها المدارس صروحا للتعليم، لا للتعذيب.
لا يكفي الأهالي والتلاميذ المآسي التي يعيشونها، لكي تأتي هذه الأزمات والحوادث وتزيد من معاناتهم. المؤسف أكثر من ذلك أننا نواجه هكذا مشكلات في طرابلس المحرومة دائما، كأن هناك من يريد أن يقتل الناس في أفقر مدينة في المتوسط التي يحكمها أغنى أغنياء لبنان.