في هذا البرد وفي ظل هذه العاصفة القوية التي يعيشها لبنان، والتي انتظرناها طويلا بما أن الأرض تحتاج للماء والمزروعات بحاجة لأن تتجدد مع الأرض، يبقى المحتاجون والفقراء الذين يعانون في هذه العاصفة.
كم من إنسان يعيش في منزل تغيب عنه التدفئة، وكم من إنسان يعيش في خيمة تطير مع الهواء، وكم من إنسان يعاني في هذه الظروف الصعبة، من أجل الانتقال إلى عمله الذي قد يكون في الخارج.
صلاتنا إلى جميع الأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف الصعبة. ليس سهلا أن نتعاطى مع غضب الطبيعة، خصوصا أننا نحتاج إليه للتوازن الطبيعي، ولكن ليس على حساب الناس المحتاجين والفقراء. اللهم إحم هؤلاء.
