main-banner

بلادي تسجن سارقي الخبز… وتكرم سارقي الحياة!

كم هو مؤسف أن نرى أن سارق رغيف خبز لإطعام عائلته يقبع في السجن ولا يخرج منه إلا بكفالة مالية تفوق قدرته على الحلم، في حين أن سارقي أحلام اللبنانيين يجلسون على كراسي الحكم ولا يشعرون بالعار من أنهم نهبوا البلد ومقدراته.

هكذا تبدأ كل حكايات الظلم في العالم، ولكنها تنتهي بالانتفاض على الواقع، وبقلب الموازين والكراسي. لكن في لبنان، طالما أن الطائفية هي التي تتحكم بكل هذه الأمور، لن نحلم يوما بتغيير الواقع، ولن نتمكن من إنصاف شعوبنا.

ما ذنب رب العائلة الذي يعجز عن إطعام عائلته إن لم يكن في لبنان ما يسمح له بالعيش الكريم؟ سرقوا كل ما في لبنان، واليوم سرقوا أيضا الكرامة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |