إذا نظرنا إلى عالمنا العربي، نشهد للأسف على تقدم الدول العربية التي وضعت رؤية وخططا مستدامة، مقابل التراجع المبكي للبنان على جميع المستويات.
السعودية وضعت رؤية ٢٠٣٠ التي تخطط من خلالها للمستقبل، والإمارات العربية نظمت أعظم معرض عالمي ووصلت إلى المريخ. قطر تستضيف كأس العالم في كرة القدم هذا الشتاء، ومصر تطلق العاصمة الإدارية الجديدة التي تفتح آفاقا اقتصادية غير مسبوقة.
لبنان في المقابل، وللأسف، لم يبدأ إعادة إعمار المرفأ حتى اليوم، لأن التحقيق معلق، ويعيش من دون حكومة، وربما قريبا من دون رئيس، في حين أنه يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية، ينقذه منها المغتربون بما يرسلون من أموال.