main-banner

دولة شاطرة بالتخوين!

انبرت أقلامنا ونحن نتحدث عن ضرورة إقفال المؤسسات وإعلان حال طوارئ ليلتزم المواطنون بالبقاء في المنزل منعا لتفشي كورونا، فكان الجواب يأتينا من المعنيين أن الدولة “بتعرف شغلها” وأنه “لا داعي للهلع” وأن هناك مبالغة في معالجة هذه المسألة من قبل الناس.

ولكن مع التطور السريع لهذا الأمر، وجدنا أن الدولة اقتنعت بحال الطوارئ، ولو أنها لم تضعها على نفسها وتسميها بهذه الطريقة، بل اعتمدت تسمية “التعبئة العامة”. ماذا كنا خسرنا لو استمعت الدولة للمنطق السليم للأمور في البداية ولم تقم بتجاهل آراء الاختصاصيين؟ وهل كان بالإمكان المضي أكثر في سياسة رأس النعامة كما لو أن الدنيا بخير وفعلا لا داعي للهلع؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |