أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن مركز لبنان يبقى عند B- والسبب في ذلك الأزمات التي يعيشها والتي أدت إلى مخاطر سياسية وأمنية، إضافة طبعا إلى كل تداعيات الحرب الدائرة في سوريا واللجوء السوري.
هذا التصنيف ليس من الأفضل في العالم، لأنه يكشف عن مخاوف من الإقدام على أي مشاريع إضافية في لبنان، ويجعل المستثمرين يتراجعون عن القيام باستثمارات قد تعود عليهم بالخسائر. لكن ما هو مهم في التصنيف هو النظرة المستقبلية المستقرة التي يرسمها التقرير، رغم كل التداعيات الصعبة.
إن هذه الموجة من التفاؤل تجعل الأسواق تنتعش وتعطي دفعا للبنان لتحسين اقتصاده من جهة والوصول إلى توازن مع الوقت، لمواجهة المخاطر المتصاعدة.