main-banner

هل يرضى مار مارون عن رعيته المشرذمة؟

في عيد القديس مارون، هي نفسها الدعوات التي نسمعها في كل مكان وفي كل قداس، لأن العيد هذا العام يحمل الكثير من الحزن والأسى على الطائفة المارونية التي لم تتمكن من إيصال شخص منها إلى سدة الرئاسة بعد تسعة أشهر من الفراغ المستمر.

رسالة الموارنة خصوصا والمسيحيين عموما في لبنان مهددة اليوم لأن دورهم الريادي بات من أكثر الأمور التي تشوبها التساؤلات والمخاوف، فمن دون رئيس، الموقع المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط مهدد، ومعه كل المسيحيين الذين يعاندون الخوف للبقاء.

هل يرضى القديس مارون عن تصرفات الموارنة في هذه الأيام، أم أنه ينظر إلينا عاتبا لأننا لم نحفظ أمانة عمرها 1600 عاما من الصلاة والصوم والرسالة المسيحية الصالحة التي اتخذت من هذه المنطقة منبعا لها للعالم كله.

في عيد القديس مارون، نعايد جميع اللبنانيين ونتمنى أن تكون هذه الرسالة التي نحملها قادرة على التجلي في أسرع وقت ممكن برئيس جديد وحوار داخل الصف الماروني وثبات في المواقف الوطنية واتفاق على المسلمات التي تعني الوقوف إلى جانب الدولة والحفاظ على سيادة هذا الوطن.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |