أن تكتب مجلة عالمية مثل الـ Economist عن القديس شربل، فهذا وحده إنجاز، في عالم غربي يجنح نحو الإلحاد وعدم الاستماع إلى صوت الإيمان وعجائب القديسين.
لكن المجلة خصصت مقالا كاملا عن القديس شربل الذي تخطت عجائبه 26000 أعجوبة لتتحدث عن هذه القوة الإيمانية الكبرى التي تجعل منه شفيعا لكثيرين، وحاملا لهموم الناس.
عظيم هو القديس شربل بمحبة الله له وقدرته على اجتراح العجائب من خلاله. إنها قدرة سماوية تؤكد مرة جديدة أن وطننا بأمان طالما أن فيه قديسين يصلون من أجله، ويحمون أرضه بصلاتهم.
يا قديس شربل، صلِّ لأجل هذا الوطن الذي فيه الكثير من الخوف والقلق، وتشفع لنا بعدما حملت رسالتك إلى العالم كله.