main-banner

مار شربل… ما أجمل عيدك علينا!

رفوف الناس التي تتوجه نحو عنايا أو بقاعكفرا في عيد مار شربل هي خير دليل على أن الإيمان ما زال بأبهى حلله في أيامنا، وأن هذا القديس الذي يحسب لنا أنه من لبنان، لا يبخل على من يطلب منه الأعاجيب بالنعم المطلوبة.

تقرر أن يكون الأحد الثالث من تموز عيد القديس شربل، ولكن الزحمة التي يشهدها دير عنايا يوميا تدل على أن في كل يوم عيدا لمار شربل، ومئات لا بل آلاف الأعاجيب المسجلة.

إن مار شربل نعمة على أرض لبنان، تعطينا الكثير من الأمل والرجاء بأن هناك من يسمعنا فعليا من دون أن يردنا خائبين. في عيده، نصلي له، من جميع الطوائف، ومن كل البلدان، وفي كل مكان في العالم، لكي يكون لنا عيده شفاعة لنفوسنا فتنير كما قنديله… بالماء بدل الزيت.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |