معظم دول العالم متجمعة في روسيا وتتابع المباريات ضمن كأس العالم وتشجع لاعبي منتخباتها، وقد تمكنت أربع دول عربية من الوصول إلى النهائيات. لكن لبنان غائب كالعادة عن هذه المسابقات العالمية، لمجرد أن دعم الرياضة هو آخر الأولويات لدى المسؤولين.
هذا الأمر طبيعي عندما يكون كل وزراء الشباب والرياضة في لبنان من أطراف سياسية، وزيادة عدد في التوازنات الحكومية، بدل من أن يكونوا قادرين على خلق التغيير والمساعدة فيه.
لو كان هناك دعم فعلي للرياضة، لتمكنت الأندية من مساعدة مواهبها، وتمكنا أيضا من إيصال لبنان إلى الاحتفالات الرياضية العالمية، وهذا ما يفترض أن يكون أولوية مطلقة، عند اختيار الوزراء في الحقائب المعنية بالإنجازات العالمية كالرياضة والثقافة وحتى البيئة.