كل من يطلق التصاريح اليوم ويتحدث عن الأزمة وما وصلنا إليه وما يجب أن نفعله وما كان يجب أن نتجنبه، أين كان عند اتخاذ القرارات المصيرية التي كانت تعني لبنان والمواطن فيه؟
لماذا نسمع اليوم أصوات هؤلاء في حين أنهم في مراكز القرار منذ ١٥ عاما على الأقل، و٤٠ عاما على الأكثر؟
ربما هي حمى الانتخابات بدأت تضرب، فتجعل كثيرين يبحثون عن طريقة لتعويض خسائرهم الشعبية، من أجل الدخول في الانتخابات بمزاعم شعبوية تجعلهم قادرين على المنافسة.
لا تضعفوا أمام هذه التصريحات لأنها تأتي من أشخاص فاقدين للمصداقية والحق. إنهم يتاجرون بنا بتصريحات سخيفة كما سبق وفعلوا في كل الانتخابات السابقة.