ليس من السهل على أهالي العسكريين أن يعيشوا ما يعيشون خصوصا أن خطف أبنائهم مضى عليه أكثر من عامين ونصف، وهم لا يزالون إشارة بأن التفاوض يتم لتحريرهم.
وآخر الأمور التي جعلت الأهالي يفقدون الصبر والأمل، العثور على الجثث في جرود عرسال، والخوف من أن تكون هذه الجثث لأبنائهم، في ظل انتظار أي بارقة أمل تخرق الخوف.
ارحموا المعاناة والدموع التي لا تجف، وارحموا أهالي العسكريين الذين هم بحاجة إلى كلمة تريح قلبهم، وتعيد إليهم أبناءهم الأبطال، من الأسر والخطف والضياع.
إن هذا الملف أولوية بمعزل عن تغيير الوجوه وتبدل الحكومات وطريقة التعاطي مع الملفات. آن الأوان لإنهاء الحزن.