main-banner

ارحموا معاناة أهالي العسكريين

ليس من السهل على أهالي العسكريين أن يعيشوا ما يعيشون خصوصا أن خطف أبنائهم مضى عليه أكثر من عامين ونصف، وهم لا يزالون إشارة بأن التفاوض يتم لتحريرهم.

وآخر الأمور التي جعلت الأهالي يفقدون الصبر والأمل، العثور على الجثث في جرود عرسال، والخوف من أن تكون هذه الجثث لأبنائهم، في ظل انتظار أي بارقة أمل تخرق الخوف.

ارحموا المعاناة والدموع التي لا تجف، وارحموا أهالي العسكريين الذين هم بحاجة إلى كلمة تريح قلبهم، وتعيد إليهم أبناءهم الأبطال، من الأسر والخطف والضياع.

إن هذا الملف أولوية بمعزل عن تغيير الوجوه وتبدل الحكومات وطريقة التعاطي مع الملفات. آن الأوان لإنهاء الحزن.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |