main-banner

لن تكتمل الفرحة إلا بعودة العسكر

عشنا فرحة عيد الجيش للمرة الأولى بعد انتخاب الرئيس عون، ورأينا تخريج الضباط، الأمر الذي لم يتمكن اللبنانيون من الحصول عليه لسنوات. لكننا في المقابل، ما زلنا نعيش في حسرة، على جنودنا الأبطال المخطوفين لدى تنظيم داعش الإرهابي.

ما زالت الدولة لم تقم بما هو مطلوب من أجل استعادة الأبطال من براثن الإرهاب، وما زلنا غير قادرين على معرفة مصيرهم، وما زالت الدمعة في عيون أمهاتهم.

حزب الله فاوض النصرة على أسراه، وتم الأمر بمؤازرة من الدولة بكاملها، فما الذي يمنع أن يتم ما هو مطلوب من أجل استعادة أبنائنا، بعد سنوات طويلة من الخطف؟ هل ما نطلبه مستحيل، أم أنه يحق لنا أن نحلم بعودتهم إلينا؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |