main-banner

استقلالنا ناقص بغياب جنودنا الأبطال

يحل الاستقلال اليوم بكثير من الفرحة والبهجة على اللبنانيين، بما أنها السنة الأولى منذ عام 2014 التي نحتفل فيها مع رئيس جديد في قصر بعبدا، بعد الفراغ الطويل.

ورغم أننا كنا نتمنى أن يتم تشكيل الحكومة قبل عيد الاستقلال، وأن تكون المناسبة جامعة للعهد الجديد، لم تتمكن الاتصالات من التوصل إلى تشكيلة حكومية بعد.

لكن نقطة أساسية تحزننا في هذا العيد وهي أن عسكرنا المخطوف ما زال في يد الإرهابيين الذين يمسكون بهم، ويرفضون تسليمهم إلى ذويهم، رغم مرور سنوات على هذا الخطف المروع.

الفرحة لن تكتمل إلا بعودة أبنائنا، وبختم هذا الجرح. فكل لبناني مخطوف في أي مكان هو من مسؤولية الدولة اللبنانية، التي يمكن أن تكون مستقلة فقط عندما يكون جميع أبنائها بأمان.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |