بعد ثلاث سنوات من الخطف والانتظار المر لدى الأهالي، تبلغوا خبر مقتل أحبائهم، بحسرة الانتظار، وعدم القدرة على اللقاء بهم من جديد أو رؤيو الجثة لوداع يليق بالشهادة.
إنها حسرة الشهادة في هذا الوطن. أقل ما يقال فيهم إنهم أبطال، وإن ما فعلوا كان مثال الجندي الصبور الذي عانى القهر حتى الموت. رحمة الله على هؤلاء الأبطال الذين قتلوا على يد الغدر، فارتقوا إلى رتبة الشهادة.