من المهين أن نرى صورا لعناصر وأفراد وضباط في الجيش اللبناني يحملون أغراض الوزراء والنواب أو نسائهم. إذا كان بعض العناصر يرافقون الشخصيات وعائلاتهم، فإن هذا الأمر هو بهدف الحماية، والشعب اللبناني يتكلف مصاريف قوى الأمن والجيش من أجل حماية الأمن، لا من أجل مساعدة الشخصيات في التبضع.
هذا التصرف قديم ولكنه للأسف ما زال مستمرا، ولم يتم وضع حد له من قبل الطبقة الفاسدة التي تصل إلى السلطة للاستفاد من المنافع، ومن أجل الحصول على كل أنواع “البريستيج” من المنصب الرسمي للأسف.
معيب أن يستمر هذا الموضوع، وعلى قيادة الجيش وقوى الأمن وضع حد لهذه الممارسات، إن لم يكن لدى النواب والوزراء من كرامة وجرأة على وقفها.