الأفكار المتخلفة التي نقرأ عنها بين الحين والآخر في لبنان، والتصريحات التي تعيدنا إلى الجاهلية وإلى القرون الوسطى في طريقة التفكير والتعاطي مع المرأة وغيرها، تدعو للسخرية وللاستغراب، لأن من غير المقبول أن يكون هناك في القرن الحادي والعشرين من يفكر بهذه الطريقة.
لقد اعتاد المجتمع على الارتقاء إلى الأفضل والبحث عن المساواة، فكيف يريد بعض الناس إعادته إلى أماكن غير مقبولة على الإطلاق؟
والأسوأ من ذلك هو أن تكون هذه الأفكار الرجعية موجودة لدى بعض الأشخاص في البرلمان. وتستغربون بعد كيف لم تحصل المرأة على حقوقها الكاملة، وكيف يتعذر على المجتمع تأمين العدالة الاجتماعية بين جميع أفراده؟