من المؤسف أن نرى أن أكثر المواضيع التي تم تصفحها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاكتروني في الأيام الماضية على علاقة بقضايا جنسية أو بأمور سطحية مثل أغنية ميريام كلينك التي لا تمت إلى الفن بصلة.
في الوقت نفسه، أطلقت الإمارات العربية المتحدة أسبوع القراءة مع مجموعة من النشاطات من برامج تلفزيونية إلى مواضيع ثقافية، وصولا إلى تنسيق بين كل المكونات الاجتماعية من أجل النهوض بالمجتمع والارتقاء به إلى مستويات أعلى، وعدم بقائه أسير السخافات.
كيف تريدون أن يتقدم لبنان ونحن ما زلنا نبحث عن الأمور السطحية، ونسعى إلى معرفة الفضائح وإلى الاستفادة من الأمور الجنسية الرخيصة لحذب القراء، علما أن الجمهور لا يقرأ إلا هذه الأمور بدل الارتكاز على الكتب والثقافة؟