قرر موقع فايسبوك، ومعه موقع انستغرام الذي ينضم إليه في المنحى الإداري والتجاري، منع نشر أي صور في الولايات المتحدة، من شأنها أن تكون ذات أهداف تجارية للأسلحة الفردية، بعد سلسلة من الحوادث التي حصلت في الولايات المتحدة، وكان سببها انتشار الأسلحة بشكل كبير بين الناس.
وبما أن كثيرين يشترون هذه الأسلحة على الانترنت، قرر المواقع اتخاذ خطوة جريئة بمنع كل هذه التجارات على الموقعين لقطع الطريق أمام أي نوع من الأذى الذي يسببه ذلك.
هذه الخطوة من شأنها ردع المواطنين عن شراء الأسلحة النارية التي لم تعد متوافرة أمام أعينهم على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن في المقلب الآخر، يا ليت فايسبوك يفهم العربية لكي يتمكن من وقف الممارسات الخاطئة في عالمنا العربي وفي لبنان تحديدا. فمواقع التواصل أصبحت ساعة لكل من يريد التشهير والقدح والذم والترهيب والتهديد، وكل أنواع الجرائم التي ترتكب على أساس الحرية، مع أنها لا تمت إلى الحرية بصلة. لو كان فايسبوك يفهم العربية لكان أوقف هذه الكتابات التحريضية، لكن طالما أنه لم يفعل، فالموضوع يقف علينا… فهل ندرك خطوبة تحويل هذه المواقع إلى ساحات حرب؟
