لا يمكن أن ننظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن نشعر كم أن استخدامها أصبح سيئا لأقصى الحدود، وكيف أن الناس يحملون سيفا يجرح من دون تقدير العواقب.
آخر ما رأيناه هو قضية الفنانة أصالة في مطار بيروت، حيث أصبح كل إنسان محللا استراتيجيا للقانون، وأصبحت الاتهامات مع وضد أصالة تملأ صفحات مواقع التواصل، وتصل إلى حد الشتيمة في كثير من الأوقات، من دون الأخذ بالاعتبار أن الحرية من المفترض أن تكون مسؤولة.
والأسوأ من ذلك هو أن كل إنسان نصّب نفسه ناقدا للرأي العام، ومحاميا عما يراه مناسبا، فأصبحت مواقع التواصل منبرا يستخدمه الجهلة للترويج لأفكارهم من دون أن يكون هناك من يردعهم أو يوقفهم.
الـ Social Media أصبحت بهدلة في هذا الزمن، لأنها في أيدي الجهلة، ويتم استخدامها من دون مسؤولية. إذا كان صوتك مسموعا، فاعرف كيف تحمله وماذا تقول.