كل يوم نشهد على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية نداءات لمساعدة مرضى السرطان أو أشخاص وقعوا في الحاجة بسبب الظروف الصعبة. ورغم سوداوية هذا المشهد، لا يمكن إلا أن نتوقف عند مبادرة الشعب اللبناني ولو بفلس الأرملة، من أجل أن يكون هناك مساعدة فعلية لكل من هم في الحاجة.
مع كل نداء، مئات المساعدات ولو بدولار واحد، لأشخاص يقومون بتأمين المبلغ المطلوب أو الحاجة المطلوبة، في مشهد يكاد يبكي كل شخص، لأنه يظهر مدى التكاتف الاجتماعي بين الناس في لبنان. ولولا هذا التكاتف لما كنا قادرين على الاستمرار، وكان الناس ماتوا من الجوع والمرض منذ زمن.
