main-banner

عندما يصبح المهربون هم الدولة! 

هرّبوا المواد الأولية المدعومة على مدى أشهر طويلة حتى تم استنفاد الخزينة وأموال المودعين بعملية الدعم المستمرة، ولم يتمكن أحد من وقف التهريب لأنه محمي سياسيا. في المقابل، أصبحت أي عملية ضد التهريب من قبل القوى الأمنية أشبه بجريمة.

آخر العمليات التي حصلت ضد المهربين أدت إلى قطعهم طريق ضهر البيدر احتجاجا. هل تتخيلون المشهد أمام عيون العالم؟ إنها فعليا نهاية الدنيا أن يقوم المجرم بالاحتجاج على العدالة، ولا يوقفه أحد أو يتعاطى معه أحد.

إن الدولة الهزيلة هي المسؤولة عن هذا التفلت، ولو قامت بواجبها، لما وصلنا إلى هذا الانحلال في معايير العدالة والأمن.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |