في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، أبسط ما يمكن أن نفعله هو التذكير بمضار التدخين وبكيفية معالجة هذه الآفة التي تسيطر على الشباب في سن مبكرة، وتؤدي إلى أمراض مميتة. والمؤسف هو أنه ورغم كل التحذيرات، نجد أن كثيرين يدخنون من دون توقف، كما لو أن مشاهد الموت والسرطان ليست كافية لوقفهم أو ثنيهم عن التدخين.
في هذا الإطار، أهم ما يجب التفكير به هو ضرورة وضع الأطفال والصغار في الطليعة ليكونوا الأولوية ويتم الاعتناء بهم بإبعادهم عن التدخين من أجل صحتهم ومستقبلهم.
إن التدخين ليس قاتلا للمدخن فقط، بل لكل من حوله، ولهذا السبب، علينا أن نكون مدركين أننا نرتكب جريمة عندما نجر محيطنا إلى ذلك.