المشهد الذي نشره بعض المصورين ووسائل الإعلام يبكي القلب فعلا. لبنانيون في بيروت ينامون على شرفات منازلهم من شدة الحر، لأنهم غير قادرين على تشغيل المكيف أو حتى المراوح بسبب انقطاع الكهرباء وإطفاء المولدات ليلا.
هذا ما وصلنا إليه في العام ٢٠٢١ في حين أن باقي دول العالم حصلت على التغذية الكهربائية منذ ما قبل القرن العشرين.
لبنان أصغر من أصغر ولاية في الولايات المتحدة أو في أي دولة كبرى، وفي الوقت نفسه، ما زالت الكهرباء فضيحة الفضائح فيه، ولم يتمكن أحد من حل هذه المعضلة لأن كل من يأتي إلى السلطة يهمه المصالح الشخصية وطريقة التعاطي مع الملف بشخصنة وبخلفيات سياسية للتصفية.
النتيجة وبمعزل عن المسؤوليات هي أننا ننام على الشرفات. اخجلوا من أنفسكم!