عار علينا أن نعيش في بيئة يموت فيها كل مرة شخص بسبب رصاص الابتهاج، ونجد في المقابل أن هذه الظاهرة لا تتوقف، وكأن من يحمل المسدس أو الرشاش ويطلق النار، لم ير في السابق ماذا حصل مع من سبقوه، وقتلوا أبرياء.
حتى وزير الصحة وائل أبو فاعور انتقد هذا الأمر المحزن الذي حصل بعد الانتخابات البلدية في جبل لبنان، وسخر من هذه الممارسات الرجعية. لكن ما نفع الحزن إذا كان الأبرياء والأطفال يموتون لأبسط وأسخف الأسباب؟ أليس أفضل أن تتخذ إجراءات صارمة بحق مطلقي النار لوضع حد نهائي لهذه المهزلة التي لا يفترض أن تستمر بأي شكل من الأشكال، وبحماية أي كان في كل المناطق؟
