main-banner

طيب إذا رغم كل التهديد استمروا في إطلاق النار… شو الحل؟

غريب أمر المتعالين على الدولة في هذا البلد. بعد ثوان من إرسال علامات الثانوية إلى الهواتف النقالة للطلاب، عاد إطلاق النار ابتهاجا في مختلف المناطق، من دون أن يكترث أحد لا لتحذيرات الوزارات المعنية، ولا لقوى الأمن، ولا لصحة الناس وسلامة الأشخاص الموجودين في كل منطقة.

إن لم تنفع كل هذه الأمور في ردع المجرمين بحق أبنائهم أولا، وأولاد الآخرين، فماذا نفعل عندها؟ كيف نوقف هذا الأمر؟ الحل يكمن ببساطة في مكان آخر، فنحن لم نسمع أي سياسي من النافذين في المناطق التي يحصل فيها إطلاق نار يطلب من مناصريه وقف هذه الممارسات. لماذا؟ وفور توقيف المطلوبين، نجدهم يخرجون بأوامر من هؤلاء السياسيين. أليس أفضل لو نوقف السياسيين فتتوقف الزعرنات؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |