يبدو أن شبكات الاعتداء على القاصرين تتهاوى تباعا، وآخرها كشف قوى الأمن شبكة جديدة يقودها عراقيون في بيروت، وتقوم بالاعتداء على القاصرين مقابل الابتزاز والمال.
هذه الشبكة الجديدة تظهر أن القوى المعنية من أمن وتحقيقات تقوم بعمل جدي من أجل الحد من هذا الوباء المتفشي في مجتمعنا، ووقف هذه التعديات التي سكت عنها المجتمع طويلا، وبات من الضروري تخطيها بشكل فعلي، والكلام عنها بجدية من أجل وقف هذا الانحدار الأخلاقي الذي يجعل أولادنا عرضة للجريمة.
الأهم أن يكون العقاب مشددا لكي يرتدع المجرمون ويتوقفوا عن هذه الظواهر المقلقة والمخيفة بحق الطفولة والمجتمع بشكل عام، وإلا لا يكون كل ما حصل له منفعة حقيقية، وسيستمر المجرمون بما يقومون به من دون توقف.
