نحن من مناصري الانفتاح وحرية الرأي والتعبير والجرأة في الخيارات والحرية في هذه الخيارات، ونحن من دعاة التعاطي بحرية وبديمقراطية في وسائل الإعلام، لأن ما نراه على الشاشات العالمية يصل إلى كل بيت، فما المانع من أن نرى نسخة لبنانية منه؟
لكن ما نحن ضده بشكل تام هو المهزلة التي نراها على الشاشات اللبنانية عندما تتم إهانة الشعب اللبناني وتصوير الفتيات اللبنانيين على أنهن بائعات هوى خارجات عن الأخلاق، وتصوير الشباب اللبناني على أن هدفه الوحيد هو ممارسة الجنس بأي ثمن كان، من دون مشاعر ومن دون علاقة عاطفية متينة وقادرة على الاستمرار.
إن هذه الصورة ليست ما نريده للبنان، وليست حتما ما يعكس تطلعات شباب يعاند من أجل العيش بكرامة في وطنه.
