مفاجأة فنية من العيار الثقيل فجرتها اللجنة الإدارية لمهرجانات الأرز الدولية التي أعلنت أنها تستقبل هذا العام الفنانة الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا، التي حققت أرقاما قياسية في مبيعاتها، وتمكنت من الوصول إلى العالمية من بابها العريض.
هذا الخبر أفرح كل محبي شاكيرا في لبنان، ولكنه أيضا أفرح اللبنانيين عموما، لأن إحياء فنانة عالمية بوزن شاكيرا هذا الحفل، يعني أن الثقة استعيدت بلبنان، وبالتالي، لم يعد هناك من خوف من قبل الفنانين العالميين من الحضور إلى لبنان.
لكن في المقابل، خرجت بعض الأصوات المعترضة، التي اعتبرت أن شاكيرا ستكون في تل أبيب قبل لبنان، لإحياء حفل هناك، ومن واجبنا مقاطعتها عملا بمبدأ مقاطعة العدو. وفي هذا الكلام، أسخف ما يمكن أن يقال، لأن معظم السياح الذين يأتون إلى لبنان قد يكون سبق لهم أن زاروا إسرائيل، فهل نغلق حدودنا ونتصرف على هذا المبدأ؟ هناك فارق شاسع بين التطبيع والتعامل مع العدو، وبين التعاطي بمنطق مع مبدأ الثقافة والفن… شو خرجكن!
