السكوت عن الاعتداءات الجنسية التي تحصل مع أي كان هو جريمة بحد ذاتها. في كثير من الأحيان، يصمت الشخص المعتدى عليه يكون بسبب الخوف على السمعة، أو القلق من نظرة المجتمع، أو الخوف من المعتدي، أو أسباب أخرى تتعلق بالشخص المعني. ولكن هذا الصمت سيؤدي إلى أخذ المعتدي راحته، ومواصلة الاعتداء على الضحية، والبحث عن ضحايا أخرى في كل مكان.
لذلك، فإن الكلام بحرية عن هذا الموضوع، بدءا من الأهل مع أطفالهم وصولا إلى المجتمع الأكبر، هو بمثابة تحرر فكري يحمي الناس من المعني المباشر إلى بقية المجتمع المهدد بتصرفات مشابهة.
إن العالم بأسره يتحدث بحرية عن هذا الموضوع، ولا مبرر لأن نبقى صامتين إزاء قيم بشرية يفترض أن تكون مشتركة بين جميع الشعوب.