نرى في الفترة الماضية الكثير من الممارسات التي تخل بالآداب العامة، في ظاهرة متكررة قد تكون مواقع التواصل الاجتماعية أحد المساهمين فيها بسبب الانتشار السريع لما تضمه هذه المواقع.
ممارسات غير أخلاقية في الشارع، وانتشار رسائل صوتية تتضمن أمورا خاصة ليس من شأننا أن نسمعها، وصور وشائعات وكل ما سوى ذلك من أمور من غير المفترض أن تكون أمام عيون الناس.
وإذا أردنا التجرد من الناحية القانونية والأخلاقية، والبحث عن أسباب هذا الموضوع، لوجدنا أن الكبت الجنسي وعدم مناقشة المواضيع بعلمية في المدارس والمنازل، وعدم التعاطي بشكل واضح مع أمور هي حياتية وموجودة لدى الجميع، يؤدي إلى الكبت ومن ثم إلى الفلتان في هذه النواحي.
من الطبيعي أن يتحول مجتمعنا إلى جاهل ورجعي في التعاطي مع هذه المواضيع، عندما تكون التربية السليمة غائبة، وهنا دور المنازل والمدارس في مساعدة الطلاب وتنشئتهم من دون خوف على مواضيع أساسية في مجالات الحياة. فهل من يدرك ذلك؟