في الآونة الأخيرة، سمعنا الكثير من الأخبار عن الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وعن عدة حالات تعرض لها قاصرون في لبنان، وفي المدارس اللبنانية.
اعتبر كثيرون أن الحديث عن هذا الأمر غير منطقي، ومن غير المفترض أن يتم التطرق لهذه التفاصيل في العلن، وأن التقاليد اللبنانية ما زالت تفرض التستر عن هذا الأمر. هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا، فالسكوت عن الجريمة لا يعني أننا نحمي الضحية، لأن كل صمت هو اغتصاب جديد بحق الضحية، وهو اعتداء على كل من يعاني في السر من هذه الجريمة.
إن الكلام عن الاعتداء هو أول خطوة لإنهائه، لأن المجرمين يعتبرون أن خوف الضحية سيبعد المحاسبة. فلنتحدث في الموضوع لتخطيه، ولمعاقبة المعتدين، لننتهي من هذه الآفة في مجتمعنا.