ما زلنا نشهد للأسف في مجتمعنا أزمات يقوم بها أهالي التلاميذ مثلا، عندما تقرر إدارة المدرسة إقامة صفوف للتوعية الجنسية من أجل إرشاد الطلاب.
إن التوعية الجنسية ليست فجورا كما يعتقد البعض، بل هو ضرورة لتخليص مجتمعنا من الكبت الذي يعيشه والذي يؤدي إلى كل أنواع المصائب.
التربية الجنسية هي التي تساعد المراهقين على معرفة كيفية الوقاية الجنسية من الأمراض، وهي التي تحذر الشباب من مخاطر التصوير مثلا أو من العلاقات غير السليمة، والثقافة الجنسية هي التي تحرر الناس من العقد الجنسية التي تخلق جراء الخوف والرفض.
لن يتمكن الشباب من التحدث إلى أهلهم وهذا واقع، وكلنا خجلنا من كلام الجنس مع أهلنا، لكن التوعية الجنسية هي التي تجعل الشباب أكثر ليونة وتحررا.