من المعروف أن جمعية سيسوبيل من الجمعيات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة من كل الفئات اللبنانية، وتعتني بأطفال قد تكون الحياة قاسية عليهم، وقد يكون أهلهم غير قادرين على التأقلم مع ظروفهم، فيكللون الرسالة الإنسانية بأجمل طريقة ممكنة.
ومن المعروف أيضا أن موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية تم تخفيضها في مجلس الوزراء، لأن حكومتنا الحكيمة قررت أن تعطي الأولوية لأمور أخرى، وبدأت تخفيض النفقات من الوزارة التي تعنى بشؤون الناس، فيما رفعت الموازنة لوزارات أخرى لا نعرف لماذا ما زالت موجودة أصلا.
هل يعقل أن نصل إلى هذا المستوى من الإهمال الرسمي لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وأكثر فئات الشعب حاجة للحب والاهتمام والرعاية؟ وماذا نفعل إذا أصبحت الجمعيات المشابهة غير قادرة على الاستمرار؟ هل تتحمل الحكومة مسؤولية انهيار المجتمع الرعائي بهذه الطريقة؟