بدل أن يكون شهر أيلول شهر فرح وأمل وعلم، وشهر سعادة للأهالي عندما يرون أولادهم يكبرون في العلم والثقافة ويتدرجون في المدرسة وصولا إلى المراتب الأعلى في الحياة، يتحول هذا الشهر إلى شهر مخاوف من عدم القدرة على تأمين هذا العلم، وسط الأزمة الاقتصادية القائمة.
الأهالي يعانون في هذا الشهر، بسبب الحاجة إلى دفع الملايين من دون مبالغة، لتأمين العلم للأولاد، خصوصا أن أسعار القرطاسية والكتب المدرسية أصبحت تنافس الأقساط على الارتفاع المخيف.
ارحموا الأهالي بالله عليكم، كيف يمكن لمدرسة أن تكون دينية ويديرها رجال دين، وتتعامل مع الناس بهذه الوحشية، وكيف يمكن للمواطن العادي أن يستمر في تعليم أولاده مع هذا الغلاء الذي يجعل الأهالي غير قادرين على التنفس؟