السموم وحقن البروتينات وهرمونات النمو هي فضائح صحية يقع ضحيتها مراهقين وشباب لبنان في صالات ونوادي اللياقة البدنية المنتشرة عشوائيا” في كافة المناطق اللبنانية وهذه العقاقير والحقن السامة تُباع في اندية غير مرخصة من وزارة الشباب والرياضة وفي بعض الصيدليات ، وتتسبب بعوارض خطيرة وهي ازمات في القلب وأمراض سرطانية وعقم والفشل الكلوي وقد تصل خطورتها إلى حد الموت ، وهو ما حدث مع احد الشباب في لبنان الذي تحدث للموقع التحري.
هذه الهرمونات السامة والمضرة تٌغري الشباب لانها تعمل على تكبير وتضخيم العضلات،الامر الذي يدفعهم الى حقن انفسهم بشكل مستمر رغبة منهم في تحقيق تطور لافت الى اجسادهم.
عماد شرف هو رياضي واحد الضحايا الذي نجا من موت محتم بعد تعرضه لنكسة صحية اثر استخدامه الحقن تٌستعمل لاكثر من عشرة رياضيين بحسب قوله.
ان هذه المنشطات وفق ما اكده لنا اطباء اختصاصيون، تغير نسبة الدهون بالدم ، ما يتسبب بخلل في وظائف الكبد وخطورة الاصابة بالسرطان و بتصلب الشرايين ، وارتفاع ضغط الدم ، فضلاً عن ان تداول الإبر مميتة كالinsuline والsentol، بين الشباب بطريقة غير سليمة وغير صحية قد يؤدي الى انتشار فيروس سي وبي والإيدز ، كما يتعرض هؤلاء الشباب الى مخاطر عديدة ، تتم عن طريق الحقن بواسطة اشخاص غير مدربين على إعطاء مثل هذه الحقن ، وهذا امر ينتج ايضا تهتك في اوتار العضلات ، والتهاب في الأعصاب والأوعية الدموية ، وزيادة عدد كرات الدم الحمراء ، وحدوث جلطات متكررة في الأماكن الحيوية بالجسم ، قد تنتهي بالوفاة المفاجئ. فأين حملات التوعية ضد مخاطر حقن الموت؟
