المطران عودة: حاسبوا من قاموا بالصفقات عاملوا داتا الوزارات مثل داتا المعلومات
قبل فترة، حصل جدل واسع في البلاد ما زلنا نذكره وهو على خلفية داتا الاتصالات، بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، وعدم قبول وزير الاتصالات في ذلك الوقت نقولا صحناوي تزويد الأجهزة الأمنية بالداتا، باعتبار أن ذلك هو خرق لخصوصية الأفراد في المجتمع.
أما اليوم، فقد انقلبت الآية، عندما أصبحت داتا وزارة الخارجية والمغتربين مع صحناوي، الذي أرسل رسائل الكترونية للمغتربين، لدعوتهم للتصويت له، كما قام بمجموعة اتصالات ببعضهم لدعوتهم للعشاء، ومحاولة إقناعهم بالوقوف إلى جانبه بالاستحقاق.
بغض النظر عن الموقف من صحناوي، الذي يخوض معركته في الأشرفية، لكن فكرة تسرب الداتا إليه غير عادلة بالنسبة إلى خصومه، وتسريب المعلومات في الأساس ليس أمرا مناسبا من وزارة الخارجية. وكان من المفترض أن تتم معاملة داتا وزارة الخارجية كما داتا الاتصالات، لكي تكون هناك وحدة في الموقف من الموضوع.