وسط التحذيرات الأمنية من السفارات المختلفة، أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية، والكلام عن الاعتداءات الأمنية التي تحضرها مجموعات تابعة لداعش انتقاما من معركة فجر الجرود، ارتفعت أصوات التطمينات من الوزارات والسلطات الأمنية اللبنانية.
ولكن لم نر في المقابل أي تدابير أمنية استثنائية تليق بهذه المخاوف، وتجعل اللبنانيين يشعرون بالأمان، وتجعل إلقاء القبض على المجرمين الذين يخططون لأعمال إرهابية أسهل. والتدابير الأمنية تتمثل إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية، بتنظيم الحواجز لضمان الأمن، والقيام بعمليات تفتيش دقيقة عند الاشتباه بأي أمور مريبة، وحماية دور العبادة والمتاجر الكبرى ومراكز التجمعات الكبرى، وغيرها من التدابير الضرورية لإشعار الناس بالأمان.
الأمن ممسوك في لبنان مقارنة مع الدول الغربية نعم، لكن في ظل التهديدات غير المسبوقة، الأمن ليس ممسوكا إلى هذه الدرجة.
