في أسبوع واحد، أكثر من جريمة تهز الرأي العام، من جرائم السرقة إلى جرائم القتل، وكلها تحت سياق واحد وهو الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يؤدي إلى أزمات ومشكلات لدى كثيرين.
في هذا الإطار، بات اللبنانيون يشعرون بالخط على أملاكهم وحياتهم، والأمن نائم للأسف، ليس لأن القوى الأمنية لا تريد حماية الناس، بل لأن الأوضاع تؤثر أيضا على قوى الأمن. فراتب أي عسكري بالكاد يكفيه ليصل إلى النقطة التي يداوم فيها، فكيف نريد منه أن يضع حياته في خطر من أجل القيام بعمله.
الملامة الوحيدة في هذا الإطار تأتي على الحكومة التي لم تضع خطة اقتصادية للنهوض من الوضع المبكي الذي نشهده في لبنان، والذي حوّل الرواتب إلى مهزلة، والناس إلى ضحية.
لن نتمكن من استعادة الأمن والأمان طالما أننا غير قادرين على إعطاء قوى الأمن الحقوق التي يستحقونها.