من المستفيد من تحويل الاهتمام من الثورة والمطالب المحقة لمكافحة الفساد ورفض ما يحصل من إهمال بحق الشعب اللبناني إلى المناوشات والاشتباكات وأحيانا العنف بحق المتظاهرين من قبل الجيش وقوى الأمن؟
من الذي يقبل ما رأيناه بالأمس من اعتداء على قوى الأمن وإطلاق مفرقعات نارية في وجههم، من دون أي رد من قوى الأمن، في حين أن الشبان الذين حاولوا إقفال الطريق في جل الديب قبل أيام قوبلوا بعنف ما بعده عنف؟
من الذي يريد أن يضع صورة الأمن في وجه الشعب ولمصلحة من يحصل هذا الموضوع، ولماذا إن حصل لا يكون معمما أينما كان، ويخاف الأمن من الاقتراب من بعض المجموعات، في حين يستقوي الأمن على الآخرين؟
من له إجابات على هذه الأسئلة فليساعدنا لمعرفتها، لأننا لا نفهم الصيف والشتاء تحت سقف واحد.