main-banner

من يحمينا من الفوضى الأمنية الآتية؟ 

كل الأمور تشير إلى أننا ذاهبون إلى مساوئ أمنية جديدة وإلى حالة من الخوف والرعب التي تتواصل للأسف في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية. وكلما زادت حدة الأزمة، ستزيد الخلافات وستزيد السرقات وإلى ما هنالك من جرائم، ما ينذر بالتدهور السريع للوضع، أسوة بفنزويلا. 

أما من نتكل عليهم للحفاظ على الأمن، فلن يكونوا في أحسن أحوالهم، لأن رواتبهم أصبحت تساوي أقل مما يمكن تصوّره، ولا يمكن الطلب إليهم القيام بأكثر من المتوقع من أجل الحفاظ على الأمن في لبنان. 

احذروا هذا السيناريو واحفظوا الأمن السياسي والاقتصادي قبل أن تنهار الأزمات على رؤوسنا جميعا ونفقد القدرة على السيطرة عليها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |