main-banner

الدولة تساعد الخاطفين ما لم تحزم أمرها

ما زالت تداعيات خطف رجل الأعمال سعد ريشا في البقاع ترخي بثقلها على البقاع وعلى لبنان ككل، باعتبار أن الحادثة تهدد كل لبناني آمن في منزله، لكنه قد يتعرض للمصير نفسه بسبب عدم استتباب الأمن وفوضى الخطف في كل مكان.

وهذا الأمر ليس طبيعيا في دولة تريد أن تبني نفسها وتؤمن الاستقرار الدائم فيها وتسعى لأن يكون هناك من يحمي المواطنين فيها.

وفي هذا الإطار، أقل ما يمكن أن تفعله الدولة هو أن تقوم بنشر تدابير أمنية صارمة ومشددة خصوصا في البقاع بحيث يقطع المواطن مسافات طويلة قبل أن يصادف تدابير أمنية، في حين أن الإجراءات مشددة أكثر في مناطق أكثر أمانا.

إن الأمن في البقاع أولوية، والشعب تعب من المماطلة بمطالبه وبحقوقه في الأمن والاستقرار ومحاسبة الفاعلين وهذا واجب الدولة أن تفعله، وإلا كانت متواطئة مع الفاعلين، بدل حماية الناس.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |