main-banner

لن نرتاح طالما أن عقلية الحصص قائمة!

مقابل الأزمات الكبرى التي نعيشها، والخسائر اليومية التي نتكبدها، نتخيل أن المعنيين سيتعالون عن الصغائر وسيفكرون بطريقة واعية ومدركة، وسيتخطون بعض الشكليات غير الضرورية. لكن الحقيقة أننا عندما ننظر إلى الواقع، نجد أن فلان عاتب على الحقيبة التي أسندت إليه، وفلان لا يقبل إلا بأكثر من حقيبة، وحتى أن الطوائف والمناطق أصبحت تريد حقائب لنفسها وحصصا وازنة لا تتخلى عنها.

إن الميثاق اللبناني هو مسيحي مسلم، وليس بين ١٨ طائفة على كيفية إدارة شؤون الدولة، والتفكير بهذه الطريقة لا ينقلنا إلى دولة واعية بل إلى دولة أكثر تقسيما وتشرذما، وهذا آخر ما يريده أي شخص.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |