السينتولوجيا… هذا المعتقد يسمى كنيسة في دول الغرب لكنه لا يمت إلى الكنيسة أو إلى المسيحية بأي صلة، فهو من المعتقدات الجديدة التي تشير في مكان ما إلى أن بعض البشر مستعد لعبادة الشر فقط للاختلاف عن الآخرين.
هذا المعتقد يرتكز على العلوم الطبيعية ويصنف الإنسان على أنه أبدي ولا يموت مع انتهاء الحياة، وأنه يحاول الوصول إلى علاجات طبيعية، وفي النهاية كل إنسان حر أن يتبع الديانة التي يراها مناسبة.
لكن للأسف، شبابنا معرضون اليوم للكثير من الإغراءات من خلال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهم غالبا ما يجدون على بعض المواقع أن نجوما في هوليود مثل مادونا وجون ترافولتا وتوم كروز يتبعون هذه الديانة، فيقررون أن يتخذونهم مثالا لهم، ويسعون إلى اتباع هذا المعتقد الخاطئ الذي لا يمت إلى الإيمان بأي صلة.
مدارسنا مطالبة اليوم بحماية شبابنا مما يجهلونه، لكنهم يجدونه على المواقع الالكترونية في كل يوم، ويتبعونه بشكل أعمى. إن كان النجوم يعبدون البقر، لوجدنا بعض الشباب يعبدون البقر أيضا، ومسؤولية المدارسة توعية شبابنا على ما يفعلونه، لأن بعض الناس يشكون من أن المدارس اللبنانية بدأت تشهد تفشي ظاهرة السينتولوجيا في صفوفها، وتأثير بعض التلاميذ الضائعين على سواهم.
